تحدث رئيس جمعية الصداقة التونسية الليبية، مصطفى عبد الكبير، عن الأوضاع السيئة التي يعيشها السجناء بالسجون الليبية، والتي تزيد تدهورا يوما بعد يوم على خلفية الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد، مشيرا إلى أن عدد التونسيين المعتقلين بليبيا والمقدر عددهم ب 150 شخصا، بات يثير مخاوف أعضاء الجمعية.
وأضاف عبد الكبير في تصريحات له اليوم الاثنين، أن الوضعية السيئة التي تعرفها السجون الليبية، إضافة إلى المحاكمات الغير العادلة للسجناء هناك، باتت تؤرق الجمعية، والتي تطالب الحكومة التونسية بضرورة التدخل السريع من أجل النظر في وضعية السجناء التونسيين.
إقرأ المزيد:المرزوقي يدين أحكام الإعدام الصادرة في حق رموز نظام القذافي
هذا وعبرت العديد من المنظمات الحقوقية عن انتقادها لوضعية السجون الليبية، والتي تشهد عددا من الخروقات القانونية، إلى جانب ممارسات التعذيب والترهيب التي يتعرض لها السجناء في ظل الأزمة الأمنية التي تمر بها ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.