أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة تحذيرية لمواطنيها من السفر إلى الجزائر، والتي اعتبرتها منطقة خطر بسبب تزايد المخاطر القائمة بالمنطقة، والمتمثلة في الاختطافات ونشاط العناصر الإرهابية بالمناطق الجنوبية للبلاد، ما يشكل تهديدا مباشرا للأمريكيين.
وحذرت الولايات المتحدة رعاياها من المناطق الجنوبية والشرقية بالجزائر، خاصة منطقة القبائل، والتي تشهد تمركز العناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن خطر الاختطاف من طرف الإرهابيين بهذه المناطق قائم بشكل كبير.
إلى جانب المناطق الجنوبية، أكدت مذكرة وزارة الخارجية على أن تواجد الشرطة ببعض المدن الرئيسية ليس كافيا لضمان الأمن، مشيرة إلى امكانية حدوث هجمات إرهابية، وعمليات اختطاف في حق الأجانب، على غرار باقي المناطق بالبلاد، معللة ذلك بحادث اختطاف متسلق الجبل الفرنسي هيرفي غوردال، والذي تعرض للخطف ثم الإعدام على يد عناصر تنظيم “جند الخلافة” في شهر شتنبر المنصرم.
إقرأ المزيد:الجيش الجزائري يعثر على جثة السائح الفرنسي “إيرفيه غورديل” مقطوعة الرأس
وباتت العديد من الدول تبدي تخوفا من البلدان التي تعرف نشاطا للعناصر الإرهابية، ففي الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة رعاياها من السفر باتجاه الجزائر، لجأ كل من المغرب وتركيا إلى فرض تأشيرة في وجه القادمين من مناطق بؤر الصراع على رأسها ليبيا وسوريا، حفاظا على سلم وأمن البلاد.