الجيش الجزائري يعثر على جثة السائح الفرنسي “إيرفيه غورديل” مقطوعة الرأس

أعلنت مصادر أمنية جزائرية عثور الجيش الجزائري صباح الخميس، في جبال منطقة القبائل شرق الجزائر على جثة الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل الذي خطفته وقتلته مجموعة “جند الخلافة في بلاد الجزائر” الموالية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت المصادر أن “جثة بلا رأس عثر عليها بفضل معلومات قدمها إرهابي من مجموعة جند الخلافة لقوات الجيش”، كشفت عن مكان دفن غورديل في  بعد قتله في 21 سبتمبر 2014.
وكان الجيش الجزائري أعلن نهاية ديسمبر الماضي أنه قتل “المجرم الخطير عبد المالك قوري”، وهو زعيم جماعة “جند الخلافة” التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي.
وقال البيان إنه عقب عملية شنها الجيش في مدينة يسر التي تبعد 60 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية، قتل “ثلاثة إرهابيين” مشيرا إلى أنه “تم تأكيد هوية المجرم الخطير عبد المالك قوري الذي تبنى قتل المواطن الفرنسي إيرفيه غورديل”.
وكانت السلطات الجزائرية تبحث عن قوري منذ خطف وقتل غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم. ولم يتم حتى الآن العثور على جثة غورديل.
وقال التنظيم إن ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم “داعش” في العراق.
وكانت قناة “النهار” التلفزيونية الجزائرية أعلنت صباح الثلاثاء عن مقتل قوري.
وعبد المالك قوري أو خالد أبو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” عبد المالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007. ويقف أيضا خلف هجوم قتل فيه 11 جنديا جزائريا في أفريل الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو شرقي العاصمة الجزائرية.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *