من جديد، تشتعل “حرب المياه” في جبال الريف، بعد التحذيرات التي أطلقتها مجموعة من جمعيات المجتمع المدني من مغبة تأجيج حرب حقيقية بسبب السيطرة على منابع المياه في أعالي الجبال.
وكشفت مصادر مطلعة ليومية ” المساء”، التي نشرت هذا الخبر في عددها ليوم السبت، أن مجموعة من المزارعين الكبار لنبتة القنب الهندي سيطروا على منابع المياه بباب برد، وحولوا مجراها لسقي محاصيل الكيف، مضيفة أن مجهولين صعدوا، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الجبل حيث غيروا مجرى منابع المياه لصالح مزارعين كبار أمام عجز السلطات المحلية عن القيام بأي شيء.
وقالت مصادر الجريدة المذكورة، إن المجهولين وضعوا مضخات كبيرة لضخ أكبر كمية من المياه، لاسيما أن النبتة “السقوية” تحتاج إلى سقي دائم، مردفة في السياق نفسه أن العديد من المزارعين الصغار باتوا مهددين بعدم الاستفادة من حصتهم من المياه في الأيام المقبلة، بل إن قرى بكاملها أصبحت مهددة بالعطش، فيما انقطعت المياه عن بعض المقاهي والمحلات بباب برد منذ بداية حرث الأرض استعدادا لزراعة الكيف.
وقال بعض السكان، في تصريحات متطابقة للجريدة، إنهم يعيشون حالة من الاحتقان والسخط بعد إقدام مجهولين على تحويل مجاري المياه من منابعها.
اقرأ أيضا
بنكيران: المجتمع المدني ضمانة للمجتمع إذا تعطلت مصالح الدولة
قال السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إن المجتمع المدني ضمانة للمجتمع.
موقف بنكيران من المرأة المغربية يفجر جدلا في التلفزيون ..وأمينة ماء العينين تدافع عنه
تجدد الجدل في التلفزيون المغربي ليلة أمس، حول موقف السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من المرأة المغربية.
لكي يخرج العرب من حال التراجع
تتعامل القوى الكبرى مع المنطقة العربية كوحدةٍ متكاملة، بغض النظر عن تعددية الأوطان القائمة على …