مخاوف من قيام “داعش” بإعدامات جماعية بسرت

تتزايد مخاوف سكان مدينة سرت الليبية، خاصة الحي رقم 3، حول إقدام العناصر الإرهابية التابعة لـ”داعش” على إعدام المعتقلين على خلفية الاشتباكات التي تشهدها المنطقة والتي خلفت إلى حد كتابة هذه السطور العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وحسب موقع “بوابة الوسط الليبية” الإخباري، فقد قام حسن الكرامي، إمام “داعش” بتهديد سكان المنطقة محذرا إياهم من الوقوف في وجه التنظيم، بعد أن أم أتباعه خلال صلاة الجمعة بجامع قرطبة.

وأعرب الأهالي عن تخوفهم من إصدار الكرامي أحكاما تجيز إعدام شباب سرت، في وقت دعا فيه عضو المجلس البلدي للمدينة، إبراهيم مليطان، الليبيين لإنقاذ السكان، خاصة مع غياب معطيات حول عدد المفقودين من الأهالي الذين رفضوا مغادرة بيوتهم.

وحمل مليطان مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تعيشها سرت اليوم، لمجموعة من سجناء “بوسليم” المتطرفين الذين عمدوا للاستعانة بعناصر أجنبية متطرفة، على حد قوله، مضيفا أن سرت تعيش وضعا صعبا على مرئي ومسمع الرأي العام الدولي.

وحسب مليطان، فقد أفادت بعض المعلومات بوصول شاحنة تابعة لـ داعش” محملة بشباب يرتدون ملابس برتقالية، المعروفة لملابس الإعدام لدى التنظيم، جوار ساحة جامع قرطبة، ما يبنؤ بعلية إعدام جماعية في حق هؤلاء الشباب.

إقرأ المزيد:19 قتيل في مواجهات بين شباب سرت و عناصر داعش

هذا وعرفت الاشتباكات بالمدينة سقوط العشرات من المدنيين على يد عناصر التنظيم، في وقت قام فيه هؤلاء بنبش قبر شيخ السلفيين في سرت خالد بالرجب، إمام وخطيب جامع قرطبة، الذي اغتيل الأسبوع الماضي وأحرقت جثته.

 

اقرأ أيضا

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

بتعاون مع “الديستي”.. إسبانيا توقف 7 “دواعش”

متابعة أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، …

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *