تعرض شيخ السلفيين بمدينة سرت الليبية أمس الاثنين، خالد بن رجب الفرجاني، للإغتيال على يد عناصر مسلحة، فيما أصيب رفيقه بجروح طفيفة.
وحسب المصادر الإعلامية الليبية، فقد استهدف المسلحون الفرجاني أمام منزله فور عودته من صلاة المغرب، حيث أطلقوا عليه أعيرة نارية ما أدعى لمقتله على الفور، ليلوذوا بالفرار.
وتتوجه أصابع الاتهام نحو تنظيم “داعش“، الذي أكد مقربو الفرجاني ضلوعه في عملية الاغتيال، خاص بعد التهديدات التي تلقاها القتيل من طرف حسن الكرامي، أحد قيادي التنظيم، على خلفية رفض الفرجاني والجماعة السلفية بمسجد قرطبة تسليم منبر المسجد للتنظيم الإرهابي الذي فرض سيطرته معظم مساجد سرت قبل أسابيع.
هذا ويشار إلى أن خالد بن رجب الفرجاني، كان من أبرز مشايخ السلفية، والذي كان إماما لمسجد قرطبة في سرت.
إقرأ المزيد:ليبيا: “داعش” يستجمع قواه ويسيطر على منطقة جديدة بسرت
وتأتي عملية إغتيال الفرجاني عقب الخطبة التي ألقاها يوم الجمعة المنصرم، والتي وصف خلالها تنظيم “داعش” بالخوارج، مؤكدا على عدم جواز الاستتابة أمام عناصره.