اعتبر حسني عبيد، مدير مركز الدراسات الأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط، أن الحكومة التونسية فشلت في محاربة الإرهاب وإن كانت لا تتحمل المسؤولية كاملة في ما يقع.
ووصف عبيدي في حوار مع موقع قناة TV5 قرار السلطات التونسية بناء جدار أمني على الحدود مع ليبيا بأنه “هروب للأمام”، وأنه أبعد ما يكون عن تقديم إجابة شاملة من أجل احتواء الإرهاب.
وتوقع الباحث الجزائري أن يقود هذا القرار إلى نتائج عكسية بالنظر إلى أن الجدار لن يمنع من بقاء عدد من نقط العبور في متناول “الإرهابيين”.
ولفت عبيد الانتباه إلى أن أكثر الملتحقين بصفوف الجماعات المسلحة ينحدرون من تونس، مما يفرض على الحكومة الانتباه أولا إلى معالجة المشاكل الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي تعيشها تونس، والنظر في الدوافع التي تجعل مواطنين ينقلبون على بلدهم ويحملون ضدها السلاح.
وأشار مدير مركز الدراسات الأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط إلى أن معالجة مشكل الإرهاب لا تتم من خلال بناء جدار رملي.

الحدود الليبية التونسية