اعتبر حسني عبيد، مدير مركز الدراسات الأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط، أن الحكومة التونسية فشلت في محاربة الإرهاب وإن كانت لا تتحمل المسؤولية كاملة في ما يقع.
ووصف عبيدي في حوار مع موقع قناة TV5 قرار السلطات التونسية بناء جدار أمني على الحدود مع ليبيا بأنه “هروب للأمام”، وأنه أبعد ما يكون عن تقديم إجابة شاملة من أجل احتواء الإرهاب.
وتوقع الباحث الجزائري أن يقود هذا القرار إلى نتائج عكسية بالنظر إلى أن الجدار لن يمنع من بقاء عدد من نقط العبور في متناول “الإرهابيين”.
ولفت عبيد الانتباه إلى أن أكثر الملتحقين بصفوف الجماعات المسلحة ينحدرون من تونس، مما يفرض على الحكومة الانتباه أولا إلى معالجة المشاكل الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي تعيشها تونس، والنظر في الدوافع التي تجعل مواطنين ينقلبون على بلدهم ويحملون ضدها السلاح.
وأشار مدير مركز الدراسات الأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط إلى أن معالجة مشكل الإرهاب لا تتم من خلال بناء جدار رملي.
اقرأ أيضا
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …