مصابون بفيروس إيبولا بمستشفى مولاي يوسف
تداولت تقارير إخبارية أن مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء استقبل أمس الاربعاء مرضى قادمين من دول إفريقية يحملون فيروس إيبولا.
وأوضحت التقارير نقلا عن مصادر بالمستشفى أن الافارقة الحاملون للفيروس عبروا مطار محمد الخامس يوم الاربعاء وأمرت السلطات بنقلهم مباشرة واستقبالهم من طرف الاطباء بمستشفى مولاي يوسف.
وحسب نفس المصدر فإن الاطباء في المستشفى احتجوا على هذا القرار، واعتبروا أن المرضى الافارقة يجب أن يوضعوا في الحجر الصحي لكي لا يشكلوا خطرا على باقي المرضى والأطباء على حد السواء بالمستشفى.
وأضاف المصدر أن المندوب الاقليمي لوزارة الصحة تدخل لقبول المستشفى لهذه الحالات، حيث تم إخلاء مبنى بأكمله بالمستشفى لاستقبال المصابين.
من جهتها استنكرت وزارة الصحة هذه المعلومات التي وصفتها ب”الكاذبة” ونفت عبور أي حالات مصابة بفيروس إيبولا لمطار محمد الخامس أو ظهورها داخل التراب الوطني.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الإيبولا النزفية هي واحدة من الأمراض الفيروسية الخطيرة على للإنسان، ومعدل وفاة الحالات المصابة به يمكن أن يصل إلى 90 ٪ .
وينتقل الفيروس إلى البشر من الحيوانات البرية ومن ثم ينتشر بين الانسان عن طريق الاتصال المباشر مع الدم وسوائل الجسم أو الأنسجة من الحيوانات المصابة، منظمة الصحة العالمية تفيد أيضا أنه في الوقت الراهن، لا يوجد أي لقاح أو علاج محدد للفيروس سواء للإنسان أو الحيوان.