لعل الكثير منا يخلط بين مصطلح الزكام والحساسية والانفلونزا، إلا أنها تبقى أمراض لا بد من علاجها وزيارة الطبيب لتحديد نوعية المرض التي تحمله، إذن كيف نفرق بين هذه المصطلحات الثلاث؟
إذا كنت تعاني من الزكام لفترة طويلة فاعلم أنك مصاب بالحساسية لذا عليك زيارة الطبيب كي لا يتطور الأمر وتتحول إلى التهاب الجيوب أو الأذنين. وفقا لتقرير نشرته العربية وتر.
الحساسية
إن أعراضها عادة ما تظهر بسرعة وقد يكون من ضمنها إفرازات من الأنف، والعطس، أو عسر التنفس مع صفير الأنف، كمت تدمع العينين ويكون بهما حكة، وقد يشعر المصاب بحكة في الأذن والأنف والحنجرة ويلاحظ إفرازات في الأنف تكون صافية ورقيقة كالماء. والحساسية لا تحتكر على موسم معين، فهي تحدث في مواسم مختلفة حسب الأشياء التي يتحسس منها المصاب وقد تدوم مدة أسابيع أو شهور.
الزكام
عادةً ما يشعر الشخص بأعراض الزكام على مدى عدة أيام وقد تكون هذه الأعراض نفس أعراض الحساسية، ولكن دون حكة في الأذن والأنف والحنجرة، وربما تسبب سعالاً أو حمى خفيفة وقد تسبب ألماً في الحنجرة، كما تكون إفرازات الأنف رقيقة وصافية في البداية.
الإنفلونزا
قد تبدأ الأنفلونزا فجأة ويكون من أعراضها الإعياء والصداع وآلام وأوجاع شديدة في الجسم، وفي بعض الأحيان تكون هذه الأعراض مصحوبة باحتقان الأنف والعطس وألم في الحنجرة. كما يكون السعال عرضاً من الأعراض العامة، وقد يتفاقم ويصبح شديداً جداً، ويطرأ إرتفاع على درجة حرارة الجسم قد يدوم من 3 إلى 4 أيام مع الشعور بضعف عام وإرهاق يدومان 2 إلى 3 أسابيع.