أقدمت السلطات التونسية يوم أمس الأربعاء على الإفراج عن الليبي وليد القليب، القيادي بقوات “فجر ليبيا”، لتنهي بذلك خلافها مع هاته الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن القليب، الذي اعتقل في تونس في 8 ماي الماضي بسبب اتهامه في التورط بأنشطة إرهابية، قد غادر يوم أمس سجن المرناقية إلى وجهة غير معلومة.
وأدى اعتقال القليب إلى توتر العلاقة بين “فجر ليبيا” والسلطات التونسية وكان من تداعياته اعتقال 170 مواطنا تونسيا بليبيا والهجوم على مقر القنصلية التونسية بطرابلس واختطاف 10 من العاملين بها.
يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".
يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
