الجزائر .. بكالوريا بن غبريت تحت وقع الفضيحة

تسبب الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في فضيحة من العيار الثقيل، عقب الأخطاء الكثيرة التي تضمنتها مواضيع الامتحان في اللغة العربية للشعب العلمية، في
أول امتحان لشهادة التعليم الثانوي “بكالوريا” دورة يونيو2015، حيث أن موضوع اللغة العربية في الشعب العلمية تضمن نصا شعريا للشاعر محمود درويش، غير أنه نسب للشاعر نزار قباني، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الإجابة النهائية للتلاميذ، خاصة أن الموضوع يتضمن أسئلة حول البناء الفكري فيما يخص الشاعر والقصيدة ومضمونها وأهدافها. وهي الأسئلة التي يستلزم معها إدراك التلميذ بمدرسة الشاعر الأدبية.
غير أن الأخطاء التي تسبب فيها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات “أونيك” تطرح تساؤلات كثيرة حول النية المبيتة من ورائها، خاصة أن الأخطاء “فادحة” حيث لا يمكن لأستاذ أن يخلط بين شاعرين كبيرين مثل نزار قباني ومحمود درويش، ما يطرح تساؤلا عما إذا كان المستهدف من وراء هذه الفضيحة هي الوزيرة نورية بن غبريت رمعون، أو أن أطرافا معينة تسعى لزعزعتها.

واعترفت وزيرة التربية نورية بن غبريط في تصريح صحفي أثناء إشرافها على فتح ظرف إمتحان العلوم الاسلامية بثانوية الشهيد حمدي قدور بالاغواط مساء الأحد بالخطإ الذي وقع في صاحب النص الأدبي لشعبة العلوم والتجريبية “هناك غلطة في صاحب النص ولكن ليس لها انعكاس على تقييم التلميذ ولا تأثر عليهم وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار في التقييم “وحملت المسؤولية لديوان الامتحانات والمسابقات ونصحت المترشحين بمواصلة الامتحانات في هدوء واجتهاد وقالت أننا في فترة حساسة ولايجب تضخيم الأمور والمسؤولية تهم الجميع وأشادت بمجهودات الصحافة في مرافقة التلاميذ وتوجيههم وتقديم نصائح لهم.

اقرأ أيضا

وزيرة التربية الوطنية

الجزائر: وزيرة التربية الوطنية تنفي إلغاء امتحانات التربية الإسلامية في البكالوريا

نفت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية، نورية بن غبريط، ما يروج حول إلغاء مادة التربية الإسلامية في امتحان البكالوريا قائلة إنه لا أساس لها من الصحة.

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدخل على خط مقاومة “فرنسة التعليم”

أخيرا خرجت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن صمتها واختارت الانحياز، كما هو متوقع، إلى جانب المناهضين لفرنسة التعليم الجزائري الذي ترعاه الوزيرة بن غبريط

الأساتذة المتعاقدين بالجزائر

بن غبريط تنتقد تسييس قضية الأساتذة المتعاقدين بالجزائر

بالنسبة للوزيرة نورية بن غبريط، فهناك تسييس كبير لقضية الأساتذة المتعاقدين بالجزائر الذين يطالبون بتوظيفهم بطريقة مباشرة وهو ما ترفضه الحكومة الجزائرية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *