في أعقاب حادثة انتحار تلميذة باكالوريا في مدينة آسفي بعد اتهامها بالغش، عبرت أم لتلميذة أخرى تجتاز الباكالوريا بثانوية ولادة بمدينة الدار البيضاء، عن استيائها العميق وحملت مركز الامتحان واللجنة المشرفة مسؤولية ما حدث.
وطالبت الأم، في رسالتها، بضرورة مراجعة الطريقة التي يتم التعامل بها مع حالات الغش داخل مراكز الامتحانات.
وأكدت الأم، في تصريح لموقع “مشاهد 24″، أن نفسية التلاميذ تكون في غاية الحساسية والتوتر خلال فترة الامتحانات، وأن إخراج التلاميذ المتهمين بالغش إلى الشارع يزيد من الضغط النفسي عليهم بشكل كبير.
وقالت: “يجب أن يتم التعامل مع التلاميذ داخل قاعات الامتحان بطريقة تراعى فيها حالتهم النفسية، وعدم إخراجهم إلى الشارع فوراً بعد اتهامهم بالغش. هذا التصرف يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة كما شهدنا في حالة التلميذة بآسفي”.
وأوضحت أن تحميل التلاميذ لمثل هذه الضغوط النفسية الكبيرة يمكن أن يؤدي إلى تصرفات غير محسوبة، مشددة على ضرورة توفير دعم نفسي لهم خلال هذه الفترة الحساسة.
ووجهت ذات المتحدثة رسالة شديدة اللهجة لبعض أولياء الأمور الذي يضغطون على التلاميذ في هذه الفترة، مشيرا إلى أن البكالوريا فترة زمنية ومرحلة ومراحل الحياة تعاش بكل تفصيلها.
المزيد في الفيديو أسفله: