وجهت الجمعية الوطنية للمستفيدين من وكالات دعم التشغيل المختلفة بالجزائر، انتقادها إلى زعيمة حرب العمال لويزة حنون، التي اعتبرت دعم الشباب تبديدا للمال العام.
وفي معرض رده اعتبر بيان الجمعية الذي صدر أمس أن تصريحات لويزة حنون إهانة للشباب الجزائري الذي يعاني من صعوبات كبيرة في الميدان، حيث حاولت هذه الفئة تطوير مؤسسات صغيرة، وتطويرها بالطرق المتاحة، إلا أنها لم تجد الطبقة السياسية بجانبها.
ودعا بيان الجمعية إلى عدم توظيف فئة الشباب سياسيا، واستغلالها ورقة لتحقيق أغراض حزبية.
وتؤكد الجمعية التي يرأسها السيد نسيم ضيافات، أن المشكل لا يكمن في وكالات الدعم التي تقوم بدورها على أكمل وجه، رغم وجود بعض النقائص، لكن المشكل- يضيف البيان- يكمن في غياب ممثلي الأحزاب السياسية في مختلف الهيئات التشريعية، التي استغلت الشباب في مختلف المناسبات خاصة في المواعيد الانتخابية دون أن تفي بوعودها تجاه هذه الفئة. وكان من المفروض في نظر الجمعية أن تتحرك الطبقة السياسية من أجل تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 10-236 المؤرخ في 7 أكتوبر 2010، لا سيما المادة 55 مكرر1 والتي تنص على تطبيق المنح التفضيلي للطلب العمومي للمؤسسات المصغرة، والتي تعطي الفرصة للشباب للاستفادة من الصفقات العمومية.