هنري ليفي غير نادم على التدخل العسكري في ليبيا

قال برنارد هنري ليفي، المفكر الفرنسي المعروف بقربه من دوائر القرار في فرنسا، بأنه غير نادم على التدخل العسكري الذي قاده الناتو في ليبيا عام 2011.
وكان الناتو، بقيادة فرنسا وبريطانيا، قد شن ضربات جوية ضد نظام القذافي عجلت بسقوطه بعد اندلاع الانتفاضة المسلحة في البلاد.
وفشلت ليبيا منذ سقوط القذافي في تدبير المرحلة الانتقالية قبل أن تدخل البلاد في العام الماضي في صراع سياسي وعسكري يحذر العديد من المراقبين من انتقاله إلى حرب أهلية.
وأكد ليفي في حوار مع صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أنه حتى في عهد القذافي فإن ليبيا كانت تعيش حالة من الفوضى في ظل غياب الدولة.
بالمقابل أقر ليفي بأن القوى الدولية أخطأت حينما اعتقدت أن الأمور قد انتهت بمجرد “هزيمة الديكتاتور”.
وقال برنانر ليفي “صحيح أننا لا نبني ديمقراطية في يوم واحد. يتطلب الأمر الوقت والصبر والدماء والدموع وغالبا العودة إلى الوراء. الأكيد أن ليبيا ما تزال في هاته المرحلة”.
وأضاف الكاتب الفرنسي الذي لعب دورا في إقناع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بضرورة التدخل في ليبيا، “أنظروا إلى فرنسا، لقد تطلب الأمر 25 عاما من أجل تحقيق (ثورة) 1789، وما يقارب القرن من أجل الوصول إلى الجمهورية”.
وأوضح ليفي أنه كان يأمل طبعا أن تسير الأمور بسرعة في ليبيا، مضيفا بأن كون ”بلد تخلص من عقود من الدكتاتورية يمر بمرحلة من الاضطرابات والقلاقل أمر من دون شك، للأسف، حتمي”.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

بعد أن بات في عزلة تامة.. النظام الجزائري يحلم بالتقارب مع فرنسا

بعد أن أغرق النظام العسكري الجزائري البلاد في عزلة تامة بسبب حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، لم يعد أمام الكابرانات إلى العودة للتودد لباريس، كما فعلوا مع مدريد،

00

بعد غياب طويل.. صفاء وهناء تستعدان لطرح عمل فني جديد “سكر”

تستعد الفنانتان المغربيتان صفاء وهناء لطرح عمل غنائي جديد بعنوان “سكر”، وذلك بعد فترة من …

وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *