كيف أثرث الحرب في ليبيا على الثقافة والمجتمع ووضعية المرأة

قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن وضعية الثقافة والمجتمع المدني والمرأة قد تضررت في ليبيا بسبب العناصر المتطرفة في صفوف الميليشيات المسلحة.
وأكد الدباشي في حوار منشور على موقع “هافنغتون بوست” أن الليبيين، غداة نجاح الثورة في 2011، كانوا يعتزمون إقامة دور نشر ومسارح ودور سينما، لكن كل هاته الآمال توقفت بفعل حالة الاحتراب التي تلت سقوط نظام القذافي.
وأوضح الدباشي أن العناصر المتطرفة دفعت الناشطين في المجتمع المدني إلى التواري بسبب الخوف وكذلك المؤسسات العاملة من أجل تحسين وضعية المرأة.
وعبر الممثل الدائم لليبيا في الأمم المتحدة عن قناعته بأن الاستقرار سيعود إلى ليبيا وأنه في ظرف خمس أو عشرات سنوات سيكون للمثقفين الليبيين كلمتهم في المنطقة.
واعتبر إبراهيم الدباشي أن وضعية المرأة في ليبيا تضررت بسبب العناصر “المتطرفة” التي لا ترى أن المرأة تمتلك حقوقا وتستعمل الإسلام لتكريس هذا الوضع.
وشدد المندوب الليبي على ضرورة أن تلعب المؤسسات الدينية دورها في هذا المجال من أجل نشر تفسير وسطي للإسلام.
وأضاف الدباشي أن يمكن للمؤسسات الدينية الليبية أن تستفيد من تجربة الأزهر في مصر مضيفا كذلك أن المذهبين الحنفي والمالكي، اللذان يتبعهما الليبيون، هما كذلك عنصران مهمان في هذا المسار.
أما عن الدور الذي يمكن أن يلعبه ليبيو المهجر في إعادة الأمل إلى ليبيا أوضح إبراهيم الدباشي أن عددا من هؤلاء اكتسبوا سمعة سيئة لدى الليبيين بسبب أدائهم في مواقع المسؤولية، معتبرا أنه يمكن لهؤلاء لعب دور مهم ولكن ليس من موقع القيادة السياسية.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *