وزارة الدفاع الفرنسية تتعهد بتعويض كل ضحايا التجارب النووية في الجزائر

أكد كاتب الدولة لدى وزير الدفاع الفرنسي المكلف بقدامى المحاربين والذاكرة جان مارك تودشيني اليوم السبت أن زيارته إلى الجزائر تندرج ضمن مسعى “الصداقة والإحترام” والسهر على مواصلة التطرق الى “الذاكرة المشتركة للبلدين” المدعوان إلى “التوجه معا نحوالمستقبل”.
وفي حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح السيد تودشيني الذي يشرع ابتداء من غد الأحد في زيارة إلى الجزائر قائلا “زيارتي تندرج ضمن مسعى الصداقة والإحترام والسهر على مواصلة التطرق الى ذاكرتنا المشتركة بهدوء ووضوح حتى نتوجه معا وأحسن نحوالمستقبل”.
وبعد أن دعا الجزائر وفرنسا إلى عيش “تاريخهما المشترك” سوية أوضح المسؤول الفرنسي أن “الأمر لا يتعلق ب “تجاوز القضايا الذاكرية” بل يجب أن نعيش بشكل أفضل تاريخنا الذي مهما فعلنا فنحن نتقاسمه”.
وأكد السيد تودشيني الذي يجري “رحلة ذاكرة إلى الجزائر” أن “المرة الأولى” التي تتوجه فيها سلطة وزارية فرنسية إلى سطيف لوضع باقة من الزهور على قبر بوزيد سعال أول ضحية جزائرية لمجازر سطيف وقالمة وخراطة.
وأشار إلى أنه سيتوجه يوم الأحد مع السيد طيب زيتوني وزير المجاهدين (الجزائري) أمام النصب التذكاري لبوزيد سعال مضيفا “اعتقد أن ذلك يعد أول التفاتة لنا أولمن سبقنا حول عمل الذاكرة. ذلك ليس بالأمر السهل وأود أن يكون هناك تعاون إضافي بين الوزارتين”.
وأضاف أن “هذا الأحد ستضم الكلمة للفعل لأول مرة وهوما يترجم فعلا ترحم فرنسا على الضحايا واعترافها بما عانوه من ويلات”.
واسترسل المسؤول الفرنسي قائلا أنها “التفاتة “قوية” و”جد ملموسة” عشية الذكرى السبعين لأحداث 8 مايو1945 في سياق الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *