تم مؤخرا الكشف عن سر عقدة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تجاه المغرب، وسبب عدائه ” المزمن” له، وهو الأمر الذي يتضح جليا في العديد من المواقف السياسية، التي تعاكس المملكة في قضية وحدتها الترابية، على وجه الخصوص.
فقد أوضح هشام عبود، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الجزائرية، في تصريح له لقناة ” المغاربية” الفضائية، أن سلوك الرئيس بوتفليقة تتحكم فيه عقد كثيرة في شخصيته، تجاه عدة أشخاص وبلدان مجاورة، من بينها المغرب، الذي عاش فيه مدة طويلة من صباه وشبابه.
وأكد عبود أن بوتفليقة لديه عقدة قديمة تجاه المغرب، ولذلك يلجأ إلى نهج سياسة “الانتقام منه”.
وذكر المتحدث ذاته، جزئية اعتبرها من أسباب عقدة بوتفليقة نحو المملكة، فقد تم رفض طلبه الانتماء كشرطي بسبب قصر قامته، التي كان ينقصها سنتيمتران، عندما رغب في الانضمام إلى صفوف الشرطة المغربية.
ومنذ ذلك الحين وبوتفليقة يناصب العداء للمغرب الذي احتضنه، في تنكر تام له.