وقفة تضامنية بتونس العاصمة مع المحتجين جنوبي البلاد

 نظم العشرات من الشباب التونسيين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس؛ تنديدا بما وصفوه بـ”الاعتداءات الأمنية” على أهاليهم في محافظتي تطاوين ومدنين جنوبي البلاد. وقال ضو الحداد، أحد منظمي الوقفة لوكالة الأناضول، إن الوقفة جاءت للتعبير عن التضامن مع أهالي في بن قردان (تابعة لمحافظة مدنين) والذهيبة (تابعة لمحافظة تطاوين) الحدوديتين مع ليبيا، وتنديدا بـ”التعامل الأمني” معهم. وأضاف “نحن نسعى أن نكون صدى لمطالب الأهالي هناك خاصة مع التعتيم الإعلامي الذي يمارس ضدهم”. وتابع أن “استمرار فرض الإجراء الضريبي على الأجانب الوافدين إلى تونس والخارجين منها من معبري رأس جدير وذهيبة وازن الحدوديين مع ليبيا يزيد من معاناة الأهالي بهذه الجهة”، مشيرا إلى “ضرورة عمل الحكومة على تنمية الجنوب، والنهوض به”. وأوصى وفد وزاري تونسي، أمس الجمعة، باتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج الأزمة المندلعة في مدينتي ذهيبة وبن قردان، الحدوديتين مع ليبيا، والنظر في مطالب المحتجين هناك، ومنها إزالة الضريبة وإنشاء منطقة تبادل حر، إضافة إلى استئناف المشاريع المعطلة بالمدينتين. وقررت الحكومة التونسية، الاثنين الماضي، فتح تحقيق إداري في “أحداث الذهيبة”، جنوب شرقي البلاد، والتي أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة آخرين في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن خلال يومي السبت والأحد الماضيين. ودخلت كل من مدينتي بنقردان وذهيبة، الاثنين الماضي، في احتجاجات شعبية لمطالبة السلطات التونسية بإلغاء إجراء ضريبي مفروض على الأجانب عند الدخول والخروج من معبري رأس جدير (في بنقردان) وذهيبة وازن (في تطاوين)، أدت إلى مواجهات مع الأمن التونسي. وفي لقاء مع التلفزيون الرسمي، اعتبر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ما حدث في ذهيبة “مؤثرا”، مطالبا ببعض الوقت للحكومة لتحل الإشكاليات الموجودة قائلا: “ليس لنا عصا سحرية، وليس لأي حكومة عصا سحرية”. وقال السبسي في ذات اللقاء إنه “في برنامج نداء تونس إزالة الضريبة، وستزول”، دون أن يحدد ميقاتا زمنيا لذلك

اقرأ أيضا

أخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء خلال تقديمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام مجلسي البرلمان، إن ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية “فاق كل التوقعات والانتظارات”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *