خلف قرار رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تعيين السيد لزهر القروي الشابي ممثلا خاصا له جدلا واسعا في صفوف التونسيين حتى انه اصبح مصدرا للتهكم والرسوم الكاريكاتورية
رغم ان القرار قد يوضع في خانة الترضيات الحزبية خاصة وان السيد لزهر القروي الشابي كان مرشحا لتولي حقيبة الدفاع الا انها سحبت منه في اخر لحظة وتكليفه ممثلا خاصا لرئيس الجمهورية برتبة وزير بلا حقيبة فان الامر شائعا في العديد من الدول حتى ان تونس عرفت مثل هذه المسؤوليات زمن الرئيس الحبيب بورقيبة الذي منح الباجي قايد السبسي هذه المسؤولية في حكومة مزالي الأولى قبل ان يعينه وزيرا للخارجية وكذلك الامر مع السيدين المنجي الكعلي والطيب سليم
ووزير بلاحقيبة يعني إما وزير في الحكومة مع عدم وجود مسؤوليات محددة له أو وزير لا يرأس وزارة معينة. يعتبر هذا المنصب شائعا في البلدان التي تحكمها حكومات ائتلافية، ومجلس الوزراء له سلطة اتخاذ القرار حيث الوزير بدون حقيبة قد لا يرأس أي مكتب أو وزارة، ولكن لديه الحق في الإدلاء بصوته في قرارات مجلس الوزراء. أما في البلدان التي لا تتألف السلطة التنفيذية فيها من ائتلاف حزبي، وبشكل أوضح في البلدان ذات الأنظمة الرئاسية البحتة، مثل الولايات المتحدة فلا يشيع وجود منصب الوزير بلا حقيبة
ومن المهام التي يمكن ان توكل للسيد الشابي هي حضور مراسم او القاء خطب باسمه في المحافل المحلية والدولية حينما تكون رزنامة رئيس الجمهورية مكتظة بالمواعيد.