اعتبر المرشح السابق للانتخابات الرئاسية سمير العبدلي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أنّ تركيبة وأسماء الحكومة المدرجة أضعفت حظها في نيل ثقة مجلس نواب الشعب.
وأشار العبدلي إلى أنّ ما اعتبره واقعية سياسية يفرض على رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد أن لا يكون الضحية الأولى للجمهورية الثانية ويحافظ على مصداقيته المعروف بها وأن يسعى إلى تأخير التصويت لبعض الأيام.
وأوضح العبدلي بأنه في صورة المغامرة بالتشكيلة الحالية المرفوضة من عديد الحساسيات والقوى السياسية يمكن أن يواجه المشروع ككل بالرفض وفي أحسن الحالات المرور بنسبة ثقة غير مريحة.