العلاقات الموريتانية و الاوروبية تزداد توترا لأسباب سياسية

ارتفع التوتر بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي، بسبب تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية لموريتانيا، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمات نشطاء حركة “إيرا” الانعتاقية التي تحارب الرق، بالاضافة الى فشل المفاوضات لتجديد اتفاقية الصيد البحري، بسبب شروط موريتانيا الرامية لرفع العائدات المالي، ودعم الأوربيين للمعارضة السياسية.
وأصدرت مندوبية الاتحاد الأوربي في موريتانيا، بيانا زاد من الازمة مع النظام الموريتاني، تساند فيه المندوبية نشطاء الرق وتعبر عن قلقها من الأحكام القاسية في حقهم، الشيء الذي تعتبره الحكومة الموريتانية نوعا من الضغط الممارس من الاوروبيين من اجل تجديد اتفاقية الصيد بشروط الاتحاد.
ويتخوف نظام ولد عبد العزيز من دعم الأوروبيين للمعارضة الموريتانية، ولذلك يسارع الى فتح حوار سياسي قصد سد الباب أمام الأوروبيين، لخلق أزمة سياسية داخل موريتانيا.

اقرأ أيضا

حزمة مقترحات قوانين على طاولة لجان برلمانية

تعكف لجان نيابية، على دراسة مجموعة من مقترحات القوانين.

33

تعيينات جديدة في لجنة دعم الإنتاج السينمائي

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بالرباط، على تعيين أعضاء لجنة دعم إنتاج …

مشروع قانون تصفية “مالية 2023” بين يدي لجنة برلمانية

تنظر لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب، في  مشروع قانون التصفية رقم 07.25 المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *