شهدت مدينة ثنية الحد بتيسمسيلت، ليلة الأربعاء إلى الخميس، مواجهات عنيفة بين المقصين من قائمة السكنات الاجتماعية الـ157 وقوات الأمن، أسفرت عن تسجيل جرحى من كلا الطرفين، كما تم توقيف 11 محتجا تم تقديمهم أمس لمحكمة ثنية الحد بتهمة التخريب والاعتداء على قوة عمومية.
وفيما باشر رئيس بلدية ثنية الحد استقبال المئات من المواطنين بمقر الدائرة لامتصاص الغضب وتهدئة الأوضاع، تبقى المدينة تعيش أجواء مشحونة ومرشحة للاندلاع في أي وقت، بسبب قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي التي تم الإفراج عنها أول أمس، والتي لقيت رفضا كبيرا من قِبل مواطني البلدية، لا سيما المعنيين بالاستفادة من السكن الاجتماعي، والذين لم ترد أسماؤهم في القائمة، حيث خرج العشرات من الغاضبين إلى الشارع ليلا للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بالقائمة، حيث تم غلق الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين تيسمسيلت والعاصمة في جزئه المار داخل مدينة ثنية الحد وغلق الطريق المؤدي إلى مستشفى المدينة وإضرام النار في الإطارات المطاطية وإلحاق الضرر بواجهة بعض المرافق منها المستشفى، ما دفع قوات الأمن التي حضرت بقوة إلى المنطقة يوم إعلان القائمة إلى التدخل وملاحقة المحتجين، ودخلت معهم في مواجهة استعملت فيها زجاجات “المولوتوف”، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر من الشرطة، من بينهم محافظ شرطة استدعى نقلهم إلى مستشفى المدينة. وفيما غادر اثنان بقي ثالثهم في المستشفى لتقلي العلاج. كما ذكر مواطنون أن بعض المحتجين أصيبوا بجروح متفاوتة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=38036
