نشرت مواقع تابعة للجماعات المـتطرفة في تونس فيديو يظهر أبو بكر الحكيم المتهم الرئيسي باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ويتضمن اعترافاً بتنفيذ عمليتي الاغتيال.
الحكيم الذي بايع داعش توعد بالمزيد من عمليات الاغتيال، وقال في الفيديو “نعم يا طواغيت.. نحن من اغتال شكري بلعيد والبراهمي، وبإذن الله سوف نعود ونغتال الكثير منكم، والله لن تعيشوا مطمئنين، ما دامت تونس لا يحكمها الإسلام.. إن لنا إخوة وأخوات في السجون والله لن ننساهم”.
أبو بكر الحكيم قال إن تنظيم داعش آتٍ إلى تونس، داعياً التونسيين إلى عدم الانجرار وراء الانتخابات لأنها كفر على حد تعبيره.
وقال “إن الشيخ أبي بكر البغدادي والشيخ ابو محمد العدناني قد ذكروا تونس في كلمتهم الأخيرة فافهموا ذلك يا إخواني.. والله إن دولة الإسلام آتية إلى تونس، وسوف نمزق تلك الراية التي رفعها أحفاد شارل دوغول، وأحفاد نابليون”.
بعد نشر فيديو اعترف من خلاله أبو بكر الحكيم بقتله الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي , شرعت وزارة الداخلية من رفع درجة تغزيزاتها الأمنية وإجراءات امنية لحراسة الحدود التونسية الليبية .
وبالمناسبة أكدت وزارة الداخلية حسبما أوردته جشريدة الشروق ان الفيديوالذي نشره موقع «داعش»ويظهر من خلاله الارهابي الخطير المدعوابوبكر الحكيم وهو يعترف بجريمته ضد الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي يدل على تخبط الارهابيين وخوفهم من الدخول الى تونس هذا بالإضافة الى تعمدهم نشر الفيديو تزامنا مع الانتخابات لإرباك الشارع التونسي.
اقرأ أيضا
تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات
دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.