اعتبر المرشح للدور الثاني للرئاسية الباجي قايد السبسي في برنامج اكسبراسو على اذاعة أكسبريس أف أم أن حل الأزمة في تونس يستوجب مصداقية دولية ووطنية للحكومة المقبلة.
وقال السبسي أنه لم يصرح ان الذين صوتوا للمرزوقي هم ارهابيين وسلفيين مؤكدا في المقابل ان المناصرين للمرزوقي هم من التيارات السلفية ومن رابطات حماية الثورة ومنهم ريكوبا.
وقال السبسي أن زوجته تمانع السكن في قصر قرطاج إذا ما فاز في الاستحقاق الرئاسي.
أوضح الباجي قايد السبسي أن خطابه الانتخابي تغير وأصبح أكثر اتزانا وهدوءا مشيرا في المقابل الى أن منافسه المرزوقي لم يغير في خطابه.
وبخصوص ما صرح به المرزوقي من أنه يوثق تجاوزات من منتمين إلى نداء تونس في حق مناصريه قال السبسي أنه يجب أن يقوم المرزوقي بكشف هذه التجاوزات.
أما في ما يتعلق بمسألة الارهاب قال السبسي ان الحكومة الجديدة من اولوياتها مقاومة الارهاب وتحقيق التنمية في الماطق الداخلية .
و أشار قايد السبسي 13 ولاية مهمشة انطلقت منها الثورة وهناك 620 الف عاطل عن العمل والجهات لا تدخل في الحركة الاقتصادية مضيفا انه يجب اجراء اصلاحات في البنية التحتية من طرف الدولة وتحسين ظروف العيش.
واعتبر الباجي قايد السبسي أنه ليس إجباريا أن تكون حركة النهضة في الحكومة المقبلة مشيرا الى أنه سيعمل على احترام الدستور واحترام قرارات الشعب.
وأكد الباجي قايد السبسي أنه من الضروري أن تحافظ الجبهة الشعبية على وحدتها رغم أنها لم تحسم بشأن موقف واضح من الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أهمية التوازن بين مختلف الأطياف السياسية في الساحة الوطنية
