الرباط تتهم المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء “ويكيليكس المغرب”

اتهم وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء تسريب وثائق سرية لمسؤولين مغاربة، من خلال حساب على موقع “تويتر”، تحت اسم “كريس كولمان 24″، والتي تتعلق بوزارة الخارجية المغربية والمديرية العامة للدراسات والمستندات.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربية، أمس الخميس، خلال جلسة للجنة الخارجية بمجلس المستشارين، بحسب ما أفادت جريدة “هسبريس” المغربية، إن “تسريب وثائق سرية لمسؤولين مغاربة هو من تنفيذ المخابرات الجزائرية”، واصفا إياه بالعمل الرديء الذي تصب فيه أغلب الوثائق المُسربة في موضوع واحد، وهو قضية الصحراء.
ومن جهته، أبدى الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، تبنيه كل ما جاء على لسان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وقال الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن “ما عبّر عنه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية في اجتماع مغلق للجنة الخارجية بمجلس المستشارين من كون الجزائر تقف وراء تسريب تلك الوثائق هو الموقف الرسمي للحكومة المغربية في هذا الموضوع”.
وأضاف الخلفي: “بلادنا تتعرض لحملات مسعورة من الجزائر تستهدف مؤسساتها والتشويش عليها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها، وأن المغرب قوي بمؤسساته ويتقدم بعزيمة نحو تحقيق أهدافه، ولن تثنينا هذه المحاولات اليائسة والفاشلة عن التقدم نحو ربح رهان صيانة الوحدة الترابية لبلادنا والدفاع عن الوطن والمؤسسات”.

اقرأ أيضا

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية

تم أمس الأربعاء بالرباط، إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية، بمبادرة من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والمعهد الوطني لظروف الحياة المهنية.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *