دعا حزب المستقل الذي يترأسه محمد ولد بربص كل الموريتانين للتصدي لكل المظاهر التي تهدد وحدتهم وامنهم وانسجاهم الاجتماعي، التي من شانها ارساء ما نصبوا اليه كشعب واحد رابطه المتين هو الاسلام السمح و الايمان بالأخوة و الوطن. وطالب الحزب بإعلان يوم 3سبتمبر لتجريم العبودية يوما وطنيا رسميا يحتفي به الجميع, ودعا بيان حزب المستقبل إلى ” عالم تسوده الحرية و العدالة و المساواة في ظل الامن و الاخوء و التكامل لصالح الجميع بدون أي تمييز او فوارق.”.مضيفا أن موريتانيا في حاجة الى مجتمع متكامل تسود فيه الحقوق والواجبات قائلا “دولة القانون الكفيلة ببناء مجتمع موحد متكامل و متساو في الحقوق و الواجبة شعاره موريتانيا حرة مستقرة و مزدهرة للجميع”.
وطالب من جميع الموريتانيين إلى التصدي ” لكل ما من شانه زعزعة وحدتنا و امننا و الحد من ما يكفله القانون و العرف و الأخلاق القيم الوحيدة التي من شانها ارساء ما نصبوا اليه كشعب واحد رابطه المتين هو الاسلام السمح و الايمان بالأخوة و الوطن”.
كما طالب “اعلان يوم 3سبتمبر لتجريم العبودية يوما وطنيا رسميا يحتفي به الجميع و يحتفل به نبذا لهذه الظاهرة المشينة و المنبوذة و جسرا ممدودا للتعامل الايجابي مع الفاعلين في هذا الحقل و ضحايا هذا الداء”.