صحراويون يبايعون العاهل المغربي على مشارف الجدار الأمني

في سابقة من نوعها، اختارت قبيلة العروسيين ومعها شيوخ كبرى قبائل الصحراء تجديد ولائها وبيعتها للملك محمد السادس من منطقة تدعى «دومس» بإقليم أوسرد، وهي منطقة تبعد بـ10 كيلومترات على الجدار الأمني، وفق الخبر الذي نشرته يومية ” المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الجمعة.

وحسب مصادر من المنطقة، فإن تجديد المبايعة من لدن تلك القبائل الصحراوية استنفر مختلف التشكيلات الأمنية، خاصة وحدات الجيش والدرك الحربي، على مدى ثلاثة أيام الأخيرة، حيث عملت على تأمين هذه المبادرة التي عزلت الانفصاليين وكشفت تآكل الطرح الانفصالي أمام الإجماع الوطني من داخل الصحراء.

وجاءت هذه المبادرة، وفق المصدر ذاته، «في إطار الاحتفاء بالدورة الأولى لموسم الولي الصالح الشيخ سيد إبراهيم بن الشيخ سيد أحمد لعروسي»، وهو موسم يراهن منظموه على قوته الروحية في دعم الوحدة الوطنية، خاصة عقب الخطاب الملكي التاريخي الأخير حول قضية الصحراء.

وقال الشيخ عمر الدبدا، كبير وجهاء قبيلة العروسيين، حسب نفس الصحيفة: «لقد اختار المشاركون في المبادرة الروحية والوطنية هذه البقعة من أرض الوطن الموحد لتجديد البيعة وتأييد توجه الدولة والإجماع الوطني إزاء قضية الصحراء، بما يقطع الطريق عن دعاة الانفصال ومن يحركهم ضد الوحدة الوطنية».

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

الأولى في شمال إفريقيا.. الدارالبيضاء تدخل الشبكة العالمية للقيادة المناخية للمدن

أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انضمامها للشبكة العالمية (C40 ) للمدن، وهي مجموعة للقيادة المناخية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *