رايتس واتش تدعو مجلس الأمن للضغط على ليبيا

حثت منظمة “هيومان رايتس واتش” العاملة في مجال حقوق الإنسان، حثت مجلس الأمن الدولي للالتفات إلى الوضع المتدهور في ليبيا.
واعتبرت المنظمة في بيان لها  أن على مجلس الأمن الاعتماد على التحقيق الذي أجرته المحكمة الجنائية الدولية بخصوص الوضع في ليبيا.
وأضافت المنظمة أنه يجب أن يتم تخويل المحكمة الدولية التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من كل الأطراف المتصارعة في البلاد.
وقال مدير برنامج العدالة الدولية في هيومان رايتس واتش، ريتشارد ديكر، إنه يتعين على “الدول الأعضاء بمجلس الأمن أن يشددوا على ضرورة الكف مع حالة الإفلات من العقاب في ليبيا” معتبرا أن “غض الطرف عن تحقيق العدالة هو أحد الأسباب الرئيسية في حالة انعدام الاستقرار التي تعيشها البلاد”.
وحث بيان المنظمة الحقوقية أعضاء المجلس من أجل بعث رسالة واضحة إلى السلطات الليبية من أجل التعاون مع المحكمة الدولية وبالخصوص في ما يتعلق بمحاكمة نجل القذافي، سيف الإسلام، وتسليمه لها من أجل محاكمته.
هذا وقالت هيومان رايتس واتش وغيرها من المنظمة الدولية الحقوقية في مناسبات عدة إن ظروف المحاكمة العادلة غائبة في ليبيا في القضايا التي يتابع فيها رموز النظام السابق، كما أكدت غير ما مرة أن الأطراف المتصارعة في ليبيا ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضا

الجزائر تخفق في محاولتها تحريف قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة النص الرسمي للقرار التاريخي رقم 2797 لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية، الذي يحبط محاولة الجزائر تحريف تأويل هذا القرار ويؤكد بوضوح مسؤوليتها باعتبارها طرفا فاعلا.

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: بفضل السياسة الملكية الرشيدة أضحت الممارسة الأمنية بالمغرب تتجاوز مكافحة الجريمة

أبرز الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن الممارسة الأمنية بالمملكة المغربية أضحت بفضل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس، رافدا للتنمية، متجاوزة بذلك إطار مكافحة الجريمة لتلامس هموم المواطن وتقيم شراكة بين الشرطة والمجتمع.

وزير الخارجية الغاني يشيد بمصادقة مجلس الأمن على القرار 2797

أشاد وزير الشؤون الخارجية الغاني، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، الخميس بالرباط، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار 2797 بشأن الصحراء.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *