طالب الناشط الحقوقي السالك ولد انل رئيس منسقية وعي و قضية لمناهضة العبودية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان،بإطلاق سراح سجناء إيرا الموقوفين في انواكشوط و روصو و اعتبر توقيفهم قرارا سياسيا.
و قال إن هذه الذكرى تمر هذا العام على الشعب الموريتاني و هي ملآ بانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت عمال الشركات الأمنية القادمين من ازويرات، و تنظيم أنا علمي… و اعتبر ما يقوم به النظام من انتهاكات و فساد و تقوقع، و رفض للحوار، و تسيير أحادي لشؤون البلد… هو ما يهدد الوحدة الوطنية، و اللحمة الاجتماعية.
ودعا الى تحويل مفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني و الدمج إلى مفوضية لمناهضة العبودية.
وقال”إن انتشار البطالة بين الشباب عامة و حملة الشهادات العلمية خاصة، و سحل المتظاهرين سلميا المطالبين بالتشغيل.. و ضربهم على يد الشرطة الوطنية هو انتهاك صريح لحقوق الإنسان الضامنة للتظاهر السلمي و العمل.. كذلك عدم التجاوب السياسي و الحكومي مع الدعوات الحقوقية ــ التي يعتبر البعض أنها تهديد للوحدة الشرائحية و يسعى للمحافظة عليها أطول فترة ممكنة ــ هو أكبر ما يهدد الوحدة الوطنية إذا كانت هناك وحدة أو وطنية أصلا..”.
وطالب في بيانه النظام: الموريتاني:بإطلاق سراح السجناء الحقوقيين و الموقوفين سياسيا في كل من روصو و اواكشوط.عدم التدخل لدى السلطات القضائية للتأثير على سير لعمل القضائي و الملفات المعروضة على القضاء مهما كانت معارضة أصحابها للنظام السياسي، و ذلك لأجل ضمان استقلاليته. إطلاق حوار جاد و ملزم مع كافة المنظمات الحقوقية و الأحزاب السياسية و العلماء، و عدم الاحتماء خلف الانجازات الوهمية. حويل مفوضية حقوق الإنسان .. إلى مفوضية لمحاربة العبودية.. و ضمان استقلاليتها، و عدم التدخل في عملها، و عدم توجيهها لخدمة ملاك العبيد. كما حدث مع وكالة التضامن.
المصدر : https://machahid24.com/?p=33614