الجنرال الليبي حفتر يقر بتلقي دعم عسكري من الجزائر ومصر

ادعى اللواء خليفة حفتر الذي يقود ميليشيات ليبية تقاتل في شرق ليبيا تحت مسمى “عملية الكرامة” بالتعاون مع البرلمان الذي يتخذ من طبرق مقرا له، بأنه يتلقى دعما عسكريا من أربعة دول عربية، هي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى كل من مصر، والجزائر.
وأقر  الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر في تصريح للصحيفة الإيطالية “إلكورييري ديلا سيرا” ، بأنه لا يمانع في التعاون مع إسرائيل وتلقي الدعم بمختلف صوره منها .  وأضاف حفتر في حواره لصحيفة كوريرا ديلا سيرا الإيطالية في إجابة على سؤال عن استعداده لتلقي الدعم من إسرائيل ، أجاب قائلا : ولم لا ، فعدو عدوي هو صديقي.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد نفت، في بلاغ رسمي سابق، أية اتصالات لها باللواء الليبي حفتر، ولو لمجرد التنسيق في بعض القضايا الأمنية، كما قد أشار إليه اللواء نفسه في بداية الصيف الماضي في إحدى تصريحاته
وشنت مواقع جزائرية أخيرا حملة واسعة ضد اللواء، حيث وصفته بأنه “عميل المخابرات الأمريكية”، موردة تسجيلا لإحدى تجمعاته يصف فيها الجزائر بأنها “عدوة”.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

صناعة السيارات والطيران بالمغرب.. إنجازات تثمر أرقاما إيجابية وترسم صورة مشرقة للمستقبل

رسمت الأرقام والمعطيات التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضمن جلستي المساءلة بغرفتي البرلمان، صورة مشرقة عن منجزات الصناعة الوطنية في ظل أزمات متتالية شهدها العالم.

غزة

غزة.. شهداء وجرحى وانفجارات وأعضاء بـ”الشيوخ الأميركي” يدعون لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة

في اليوم الـ411 من الحرب على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع خلال 24 ساعة، كما كشفت وسائل إعلام دولية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *