بعث أعضاء النقابات المغربية الثلاث(الاتحاد المغربي للشغل، و الفدرالية الديمقراطية للشغل،و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) برسالة احتجاج إلى المدير العام لبريد المغرب،بشأن ما تم وصفه ب” تذمر الشغيلة البريدية من عدم احترام الإدارة لالتزاماتها ” ،الواردة في اتفاقياتها مع النقابات المذكورة.
ويتجلى عدم الالتزام في النقط التالية، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه:
* لجوء الادارة الى السلطة التقديرية في مراجعة منحة المرد ودية الشيء الذي أضر بفئة مهمة من الشغيلة البريدية.
*تأخير معالجة الشكايات المودعة من طرف الفئات المتضررة.
* عدم احترام تاريخ معالجة لوائح الترقية برسم سنة 2011 والمحدد في نهاية شهر يناير 2014.
* عدم تفعيل الاتفاق الخاص بموضوع منحة البنزين وتحمل أعباء اصلاح الدراجات الخاصة بالموزعين الذي كان مقررا مع نهاية سنة 2013.
* اللجوء الى الاقتطاع من الاجر قبل أجرأة محتوى نظام التأمين الصحي التكميلي.
* عدم الالتزام بعقد اجتماع بين النقابات ومسؤولي الأقطاب والشركات التابعة للمجموعة من أجل مناقشة مستقبل بريد المغرب والعلاقة بين المهن.
وتأسيسا على ذلك، دعت النقابات الثلاث إدارة البريد إلى:
ـ صرف باقي منحة المردودية للفئات المتضررة قبل 14 فبراير2014. –
– التعجيل بمعالجة لوائح الترقية برسم سنة 2011 وباقي النقط العالقة المتفق عليها والمشار اليها أعلاه.
واعتبر البيان،”ان هذا السلوك ينم عن عدم جدية الإدارة في احترام الآجال المتفق عليها ولا يشجع على خلق مناخ ايجابي للدفع بالسلم الاجتماعي الى الإمام وبالتالي فليتحمل كل طرف مسؤوليته”.
وخلص المصدر ذاته، إلى “ان الاستمرار في تجاهل صوت النقابات ومحاولة فرض الامر الواقع سيجعلها أكثر إصرارا على مواجهة كل محاولات تهميش دور النقابات وما يمس حقوق الشغيلة البريدية، مؤكدة على اهمية الشراكة الحقيقية والإيجابية الرامية الى تطوير القطاع و الرفع من الانتاجية و الاهتمام بالراسمال البشري والتي بدونها لن يكون هناك أي اصلاح او تنمية مستدامة”.