نقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن بحارا تاه في المحيط لمدة 14 شهرا عاش خلالها على صيد الأسماك ودم السلاحف، وكان البحار خوسيه إيفان من المكسيك برفقة صديق له لصيد أسماك القرش قبل أن يجنح بهما القارب ويتوهان في عرض المحيط، وظلا طوال أشهر يقتاتان على ما يجود به البحر من أسماك وسلاحف وحيوانات بحرية أخرى.
غير أن صديق إيفان لم تكتب له النجاة وتوفي قبل عدة أشهر وتركه وحيداً في عرض البحر يصارع من أجل البقاء، قبل أن تقذف به الأمواج باتجاه إحدى الجزر المرجانية، حيث تمكن بعض السكان من العثور على القارب.
وكان إيفان الذي تعود أصوله إلى السلفادور وعاش معظم فترات حياته في المكسيك في حالة صحية ونفسية يرثى لها عندما تم العثور عليه، ونقل على متن قارب تابع لخفر السواحل المكسيكية إلى عاصمة جزر المارشال بعد رحلة استغرقت 22 ساعة في البحر.