أثارت جريدة الشروق الجزائرية إشكالية الفارق الكبير في توقيت أذان صلاة الظهر بين المساجد يصل ساعة كاملة، حيث تشرع مساجد في الأذان بمجرد دخول الوقت في منتصف النهار وثلاثين دقيقة، في حين تحافظ مساجد أخرى على التوقيت التقليدي عند الواحدة وعشرين دقيقة، وتقام الصلاة بعد ساعة كاملة من دخول الوقت، الأمر الذي انتقده بشدة المجلس الوطني المستقل للأئمة وسبب مشاكل وصلت حد الفتنة بين المصلين والمؤذنين للاختلاف الكبير في توقيت الأذان بين المساجد.
وصرح رئيس المجلس المستقل للأئمة جمال غول أن إشكالية الفارق الكبير في أذان الظهر طرحه الأئمة من سنوات، “ما دفع بالمجلس العلمي للوزارة إلى مناقشة هذه القضية منذ سنتين، وفصل فيها بقراره القاضي بضرورة توافق أذان الظهر مع الرزنامة الرسمية، مثل باقي الصلوات، وهذا بهدف توحيد الأذان بين جميع المساجد، وتمكين المصلين من اغتنام اختلاف الوقت بين الفصول، حيث يدخل وقت الظهر مثلا في فصل الشتاء عند منتصف النهار والنصف، ما يتيح للعمال في المؤسسات الرسمية تأدية الصلاة في المساجد، غير أن الوزير السابق حينها رفض تطبيق القرار، وتعلل بضرورة مراسلة التلفزيون الجزائري، الذي بقي محافظا على التوقيت التقليدي عند الواحدة وعشرين دقيقة بعد الزوال، ما جعل العديد من المساجد تعتمد على التلفزيون، وأخرى على الرزنامة الرسمية، وهذا ما جعل أذان الظهر لا يستقر على وقت محدد”.
وأوضح أن وزارة الشؤون الدينية عجزت في اتخاذ قرار لتوحيد أذان الظهر، وهو قرار بسيط يتطلب تعليمة فقط، “فما بالك بالقرارات الكبرى التي يمكن أن تستمر سنوات طويلة للبث فيها”، وأكد أن الإسلام يحث على إقامة الصلاة في أول الوقت، وهذا ما يلزم المساجد باتباع الرزنامة الرسمية، غير أن الاختلاف الكبير في توقيت الأذان لا زال يتسبب في صراعات داخل المساجد وفتنة بين المصلين.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.