أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن 4 من عناصر الجيش الوطني استشهدوا في كمين أثناء مواجهة مع المجموعات التي تصنيفها بالإرهابية، جيث استهدف الكمين دورية عسكرية على مستوى منطقة هنشير التلة في عمق جبل باستعمال قذائف الار بى جى وأسلحة رشاشة
وقال العميد الأمجد الحمامي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تصريح إعلامي على الوطنية الأولىأنه تمّ القضاء على عنصر إرهابي خلال المواجهات المسلحة وتبادل إطلاق النار بين المجموعة الإرهابية وعناصر الجيش الوطني.
وأضاف أن العمليات الميدانية لا تزال متواصلة لإجلاء المصابين من عناصر الجيش الوطني وأن الأرقام متضاربة والتحريات متواصلة والعمليات جارية بخصوص هذه العملية
هذا و كانت مدرعات و دبابات كثيرة اتجهت بعد غروب امس على وجه السرعة من القصرين الى جبل الشعانبي، كما حلقت طائرة مروحية بعد الغروب في سماء الشعانبي و هو ما يؤكد ان الحادثة كبيرة و انها تتمثل في ” كمين ” قد يكون خلف عددا من الشهداء في صفوف الجيش الوطني لم نتمكن من تحديد عددهم بصفة نهائية لتضارب الاخبار الواردة من الشعانبي البارحة بشانهم حيث تحدثت مصادر عن سقوط 3 شهداء فيما افادت اخرى انه 8 وربما أكثر.
ويعقد وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي جلسة مع رئيس الحكومة حاليا بقاعة العمليات بمقر الوزارة بالعاصمة.
وحسب ما أكده المكلف بالإعلام برئاسة الحكومة مفدي المسدي في تصريحات إذاعية فإن الجلسة تعقد لمتابعة مستجدات العملية الإرهابية التي استهدفت الدورية العسكرية.
اقرأ أيضا
تونس.. إدانات لحكم صادم بسجن نائب رئيس النهضة بسبب “منشور وهمي”
توالت الإدانات في تونس لحكم قضى بسجن القيادي البارز بحركة النهضة نور الدين البحيري 10 سنوات بتهم "التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة الهرج".
تونس.. الأمم المتحدة تندد بسجن معارضين وتدعو للإفراج عن جميع “المحتجزين تعسفيا”
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، سجن وإدانة خصوم سياسيين للسلطة في تونس، ودعا إلى الإفراج عن جميع "المحتجزين تعسّفيا" وإلى العمل على ضرورة الإصلاح.
“جون أفريك”.. فوز قيس سعيد بعهدة ثانية يفتح الباب لعودة حكم العائلة
قالت مجلة “جون أفريك” الأسبوعية الفرنسية إن الحملة الانتخابية لقيس سعيد أبرزت بالإضافة إلى شقيقه نوفل، أيضاً شخصيات عديدة من العائلة المقربة للرئيس التونسي. وهو ما يكفي لإيقاظ الذكريات السيئة لدى جزء من الشعب التونسي.