مواجهة خطر الإرهاب
هل يستطيع الجيش التونسي مواجهة الخطر الإرهابي؟

هل يستطيع الجيش التونسي مواجهة خطر الإرهاب؟

في أعقاب الهجمات الكبير التي شنتها عناصر مسلحة على مدينة بن قردان التونسية القريبة من الحدود مع ليبيا، كثرت التساؤلات بخصوص قدرة الجيش التونسي مواجهة خطر الإرهاب.

في حوار مع موقع France tv قالت النائبة في مجلس نواب الشعب ليلى الشتاوي إن جذور الخطر الإرهابي في تونس ظهرت منذ عام 2012 مع اكتشاف مخابئ الأسلحة المنتشرة على طول التراب التونسي، مشيرة إلى أن التحضير لشن هجمات إرهابية من قبيل تلك التي شهدتها تونس بدأ خلال هذه الفترة.

وأضافت الشتاوي أن ما نراه اليوم ما هو إلا الجانب الظاهر من جبل الجليد في حين يبقة الجانب الخفي أكثر أهمية كما تظهر عملية بن قردان، والتي اعتبرتها النائبة التونسية ذات دلالات كبيرة خصوصا وأن المنطقة سبق وأن وجدت بها كميات من الأسلحة من قبل الحرس الوطني وكانت خاضعة لسيطرة الجيش.

إقرأ أيضا: هل تشكل “داعش” خطرا آنيا على الجزائر؟
وأكدت النائبة عن حزب “نداء تونس” أنه بالرغم من التفاف ساكنة بن قردان، في هبة وطنية، حول قوات الأمن، لكنها اعتبرت مع ذلك أن جزءا من الساكنة كانوا مما لا شك فيه على علم بمخابئ الأسلحة.

واعتبرت ليلى الشتاوى أنه ينبغي ربط عملية بن قردان بأحداث أخرى في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن خطر الإرهاب في تونس يزداد في ظل الوضع في ليبيا الذي يشهد غياب الدولة.

وبخصوص مدى كون الجيش التونسي قادرا على مواجهة خطر الإرهاب، أجابت ليلى الشتاوي أنه كان غير مؤهل لمجابهة هذا التهديد في الفترة الحالية، خصوصا وأنه يخوض حربا غير نظامية، ولم تكن لديه الوسائل الضرورية لمواجهة العناصر المتطرفة.

وقالت النائبة التونسية إن الجيش التونسي بدأ يتأقلم اليوم مع الاستراتيجية الجديدة والمعدات العسكرية التي حصل عليها، كما أن أفراد الجيش أصبحوا يفهمون طبيعة العدو الذي يحاربه، مضيفة أنه من خلال عملية بن قردان وجدت عناصر الأمن التونسية نفسها في مواجهة “إرهاب الشارع” كما أسمته.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.