فرنسا تحذر من الأخطار الثلاثة الكبرى في ليبيا

سعد الدين لمزوق
المغرب الكبير
سعد الدين لمزوق24 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فرنسا تحذر من الأخطار الثلاثة الكبرى في ليبيا
"داعش" أول خطر تواجهه ليبيا في نظر فرنسا

أشار وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، إلى وجود 800 ألف مهاجرون يستعدون للعبور من ليبيا إلى أوروبا، محذرا في الوقت نفسه من الأخطار الثلاثة الكبرى في ليبيا، ممثلة في تنظيم الدولة والهجرة السرية وتجارة السلاح.

وقال لودريان في حوار مع إذاعة Europe 1 الفرنسية اليوم الخميس أن هناك مئات الآلاف من المهاجرين المتواجدين في ليبيا، مؤكدا أن عددهم يتراوح في حدود 800 ألف.

وأضاف وزير الدفاع الفرنسي، “يجب تجنب أن يساهم تدفق اللاجئين في تقوية تنظيم “داعش” من خلال توفير موارد مالية إضافية له”.

وأكد جون إيف لودريان أن “أولوية الأولويات في ليبيا اليوم هو إقامة حكومة وفاق وطني”.

وتضع الدول الأوروبية نصب أعينها تشكل حكومة وفاق وطني في ليبيا تمنح للبواخر الأوروبية الرخصة من أجل تعقب مهربي البشر في السواحل الليبية.

إقرأ  أيضا: المشهد السياسي التونسي لا يتسع لمحسن مرزوق وحافظ السبسي

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية “صوفيا” في يونيو 2015 ، غير أنها لا تستطيع تعقب وحجز مراكب الهجرة سوى في المياه الدولية.

وصرح لودريان أنه تم إحراز تقدم في مسار التمهيد لعمل حكومة الوفاق، لكنه “يتعين على الفاعلين الإقليميين الذين لديهم نفوذ التحرك من أجل أن يتم الاعتراف بهذه الحكومة”.

وقرأت الصحافة الفرنسية في تصريح جون إيف لودريان هذا إشارة إلى دول قطر وتركيا ومصر، والتي تدعم طرفي الصراع الممثلين في معسكر طبرق وطرابلس.

وقال وزير الدفاع الفرنسي، “ما إن تبدأ هذه الحكومة عملها، سيتعين عليها أن تخبرنا كيف سوف تتحرك في هذا الملف وما تطلبه من المنتظم الدولي لمواجهة ثلاثة تحديات كبرى: أولا تنظيم “داعش” الذي يضم اليوم ما بين 4000 و5000 مقاتل في ليبيا، وتجارة البشر وتجارة الأسلحة”.

إلى ذلك تبقى الشكوك قائمة حول إمكانية أن تنجح حكومة الوفاق الوطني المشكلة من قبل المجلس الرئاسي الذي يتزعمه فايز السراج في مهمتها مع استمرار معارضة أوساط من طرفي الصراع الدائر في البلاد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق