عظام الموتى مهشّمة ومكشوفة ومرمية على التراب … قبور حفرتها مياه وادي الملاح … هذا هو حال “مقبرة سيدي مستور” الواقعة بالمخرج الشمالي لمدينة الجلفة، حوالي 04 كلم، على الضفة المقابلة لـ” الحجرة المباصية” من وادي “الملاح”.
وحسب ما نقلته “الجلفة إنفو” في خرجتها الميدانية رفقة “جمعية أصدقاء الطبيعة”، فان حدود المقبرة من جهة ضفة “وادي ملاح” قد تآكلت وجرفتها مياه الفيضانات وهو ما أدى الى جرف القبور واختفاء معالم الجهة الجنوبية للمقبرة.
وأكّد أحد السكان المجاورين للمقبرة المذكورة، أن مقبرة “سيدي مستور” قديمة وتعتبر من أقدم المقابر بمدينة الجلفة على اعتبار أن قبورها تعود الى أكثر من قرن من الزمان.
جدير بالذكر أن نشطاء جمعية “أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور وحماية البيئة” كانت قد نظّمت حملة لتنظيف المقبرة في صيف 2013 رغم ذلك بقية المقبرة بحاجة الى تسجيل مشروع من أجل تسييجها وإعادة الاعتبار إليها.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.