عاد شبح التدخل العسكري ليلوح في ليبيا بدعوى محاربة تنظيم “داعش” بعد أن عبرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الأربعاء عن قلقها من تمدد التنظيم.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم “البنتاغون“، إن بلاده تدرس سيناريوهات عسكرية في ليبيا في حال أصبح تنظيم “داعش” يشكل خطرا أكبر مما هو عليه اليوم.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن من بين الخيارات العسكرية المطروحة القيام بضربات جوية وبعمليات محدودة تقودها وحدات خاصة.
من جانب آخر أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تسعى إلى أن لا تتسبب أي عمليات عسكرية محتملة في ليبيا في الإضرار بالمسار السياسي.
على صعيد متصل نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية تأكيده أن الوضع في ليبيا كان على طاولة النقاش بين البنتاغون ومسؤولي وزارات الدفاع بدول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع الأسبوع الماضي في باريس، لكن من دون مناقشة أي خطط عسكرية.
إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: مبررات التدخل العسكري ضد “داعش ليبيا” غير مقنعة