بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية

واشنطن تدرس الخيارات العسكرية لأي تدخل محتمل في ليبيا

عاد شبح التدخل العسكري ليلوح في ليبيا بدعوى محاربة تنظيم “داعش” بعد أن عبرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الأربعاء عن قلقها من تمدد التنظيم.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم “البنتاغون“، إن بلاده تدرس سيناريوهات عسكرية في ليبيا في حال أصبح تنظيم “داعش” يشكل خطرا أكبر مما هو عليه اليوم.

وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن من بين الخيارات العسكرية المطروحة القيام بضربات جوية وبعمليات محدودة تقودها وحدات خاصة.
من جانب آخر أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تسعى إلى أن لا تتسبب أي عمليات عسكرية محتملة في ليبيا في الإضرار بالمسار السياسي.

على صعيد متصل نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية تأكيده أن الوضع في ليبيا كان على طاولة النقاش بين البنتاغون ومسؤولي وزارات الدفاع بدول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع الأسبوع الماضي في باريس، لكن من دون مناقشة أي خطط عسكرية.

إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: مبررات التدخل العسكري ضد “داعش ليبيا” غير مقنعة

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *