أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل عشرة قادة من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال الشهر الجاري، بينهم عنصر له علاقة مباشرة بالأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
ووفق ما أشارت إليه البنتاغون اليوم الثلاثاء، لقي عشرة من قادة تنظيم الدولة في سوريا، بينهم الفرنسي شرف المؤذن، المطلوب لدى السلطات الفرنسية بتهمة التورط في الهجمات الإرهابية التي هزت باريس خلال شهر نوفمبر المنصرم وأدت إلى مقتل 130 شخصا.
وحسب تصريحاته، أكد، المتحدث الرسمي باسم “التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية” الكولونيل الأمريكي ستيف وارين أن المؤذن لقي مصرعه خلال شهر ديسمبر الجاري في الأراضي السورية إثر غارة لقوات التحالف الدولي ضد “داعش”، والذي كانت له “علاقة مباشرة” مع الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات 13 من نوفمبر المنصرم بالعاصمة الفرنسية.
وأضاف وارين أن المؤذن كان بصدد التخطيط لشن هجمات إرهابية جديدة، مشيرا إلى أن هذا الأخير كانت تربطه علاقة مباشرة بكل من عبد الحميد أباعود وسامي عميمور، أحد منفذي الاعتداء على مسرح “باتاكلان”.
وأوضح الكولونيل الأمريكي أن المؤذن توجه إلى الأراضي السورية للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي سنة 2013، وذلك بعد أن كان موقوفا بفرنسا على ذمة التحقيق.
إقرأ أيضا:مدعي باريس: أباعود كان يخطط لتفجير نفسه في “لاديفانس”