مقاتلو الفرع الليبي لتنظيم "داعش"

“تلغراف”: “داعش أرسل قائدا ميدانيا لإدارة فرعه في ليبيا”

ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن قيادة تنظيم “داعش” أوفدت قياديا ميدانيا عراقيا للإشراف على فرعه في ليبيا.
ونقلت تلغراف عن مسؤولين في المخابرات الليبية أن القائد الجديد، الذي لا يعرف سوى باسمه الحركي “أبو عمر”، من أجل تشديد قبضة التنظيم على مدينة سرت وتحضيرها لتصبح مركزا محتملا لقيادة التنظيم المتواجدة في سوريا والعراق.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن العقيد إسماعيل شكري، رئيس المخابرات العسكرية الليبية في مدينة مصراتة القريبة من سرت، أن أبو عمر وصل في شهر أكتوبر الماضي.
وذكر شكري أن أبو عمر أحاط نفسه بحراسة لصيقة، مكونة من تونسيين بالأساس، فضله عن تواجد مساعد موريتاني إلى جانبه.
وأضاف العقيد الليبي أن القائد العراقي أقام محكمة “إسلامية” ونظاما للجبايات في سرت، مشيرا إلى كون مجيء أبو عمر خلق بلبلة داخل صفوف القيادات المحلية لداعش بسرت، وأنه من المحتمل أن يكون أبو بكر البغدادي، زعيم “داعش”، هو من أرسله شخصيا.
يذكر أن عددا من التقارير كانت قد تحدثت عن رغبة “داعش” في نقل مركز عملياتها الرئيس إلى ليبيا بعد تشديد الخناق عليها في سوريا والعراق من قبل الأطراف التي تحاربها، سواء تعلق الأمر بقوات التحالف الدولي أو سوريا أو القوات العراقية والكردية.

إقرأ أيضا: وول ستريت جورنال: “داعش يستفيد من الفوضى السائدة في ليبيا”

اقرأ أيضا

بتعاون مع “الديستي”.. إسبانيا توقف 7 “دواعش”

متابعة أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، …

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

الإرهاب

في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا.. تفكيك خلية إرهابية موالية لـ“داعش” بالساحل

في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين  الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *