أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وقوفه وراء الهجوم الذي استهدف معسكرا للتدريب في “زليتن” الواقعة غرب ليبيا صباح اليوم الخميس.
وأشار التنظيم الإرهابي إلى مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي شهده معكسر “الجحفل” الذي كان مخصصا لتدريب دفعة تابعة لخفر السواحل في “زليتن”، والذي أدى إلى سقوط 60 قتيلا فيما أصيب نحو 107 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وعمد تنظيم “داعش” إلى تفجير شاحنة مفخخة كانت نقل المياه وسط المعسكر، تزامنا مع اجتماع لأفراد الشرطة المتدربين.
وفي تعليقه على الحادث المأساوي، عبر المبعوث الأممي في ليبيا مارتن كوبلر عن استنكاره للحادث الإرهابي، داعيا الأطراف الليبية إلى الوحدة الوطنية من أجل القضاء على تنظيم الدولة الذي بات يتفشى في البلاد بشكل سريع.
وفي تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أدان كوبلر الهجوم الانتحاري الذي خلف العشرات من القتلى في “زليتن”، مطالبا الليبيين بـ “ضرورة الاصطفاف عاجلا من أجل مكافحة الإرهاب الذي تفشى في البلاد بعد سقوط نظام العقيد معمر القدافي”.
وفي ذات السياق أضاف كوبلر “هناك مخاوف من تمكن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من ايجاد موطئ قدم لهم في ليبيا، إحدى البلدان الغنية بالثروات النفطية في شمال أفريقيا”، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية من شأنها ان تقف في وجه التنظيم الإرهابي وتمدده في البلاد.
هذا وكان مركز التدريب الذي استهدفه تنظيم الدولة صباح اليوم، قاعدة عسكرية سابقة للجيش الليبي خلال فترة حكم النظام السابق.