” الأشباح” لن يستفيدوا من تقاعدهم إلا بعد الستين

يبدو أن بنكيران يريد شن حرب على الأشباح،  فبطلب منه، أعد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير الوظيفة العمومية، محمد مبديع، مشروعا لتعديل نظام المعاشات يقضي بإلغاء مسطرة حصولهم على تقاعدهم فور العزل، حيث كان طرد الأشباح يخول لهم الاستفادة من المعاش باحتساب سنوات الخدمة، بمجرد حذفهم من الأسلاك. ومن شأن اعتماد الصيغة الجديدة لنظام التقاعد أن تطبق على 600 موظف شبح وعد مبديع بعزلهم خلال السنة الجارية، حسب الخبر الذي نشرته ” أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
 واعتبر المشروع ، أن تخليق الحياة العمومية يقتضي تعديل قانون المعاشات، وذلك بتأجيل الاستفادة من معاش التقاعد بالنسبة إلى الموظفين أو المستخدمين الذين اكتسبوا الحق في الحصول على معاش التقاعاد،سواء تعلق الأمر  بالمطرودين من الوظيفة العمومية، أو المحذوفين من الأسلاك نتيجة الاستقالة المقبولة بصفة قانونية، أو اللعزل  من غير توقيف حق التقاعد أو لعدم الكفاءة المهنية، إلى غاية بلوغ المعنيين بالأمر السن القانونية للإحالة على التقاعد المحددة إلى اليوم في 60 سنة.
وأبقى بنكيران لذوي حقوق هؤلاء استفادتهم بشكل فوري في حالة وفاة صاحب الحق الأصلي قبل بلوغ حد السن القانونية للإحالة على التقاعد.
وكشف مشروع القانون الذي ينتظر عرضه على المجلس الحكومي المقبل أن ماعجل بقرار رئيس الحكومة  باللجوء إلى تأجيل المعاشات هو التنامي المطرد للأشباح المطرودين من الحكومة.

اقرأ أيضا

تفاعل الحكومة مع توصيات مؤسسة الوسيط تحت المجهر بالبرلمان

يحتضن البرلمان غدا الأربعاء، اجتماعا بشأن تفاعل الحكومة مع تقارير واحدة من أهم المؤسسات الدستورية بالمملكة.

الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية لـ”جيل Z”

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته بمختلف الأحزاب المكونة لها تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية التي جاءت ضمن احتجاجات "جيل Z".

أخنوش: الحكومة أولت أهمية قصوى للصحة والتعليم وجعلتهما في صلب الأولويات

بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين بجهة مراكش آسفي، قال رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة أولت أهمية "قصوى" لقطاعي الصحة والتعليم، وجعلتهما في صلب الأولويات باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *