أوباما يلتقي الرئيس الأوكراني الجديد

اجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأربعاء، بالرئيس الأوكراني المنتخب، بترو بوروشينكو، وسط آمال بقدرته على توحيد أوكرانيا وانتشالها من الأزمة، في وقت تباينت فيه رؤى زعماء الغرب، الذين توحدوا ضد روسيا، في مقاربتهم الدبلوماسية.
ويأتي اجتماع أوباما ببوروشينكو بعد 10 أيام من فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية التي أعقبت فرار الرئيس الموالي لروسيا، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مواجهة أعادت ذكرى الخلافات بين الشرق والغرب.
كما التقى وزير الخارجية جون كيري ببوروشينكو، قبل لقائه بالرئيس أوباما في مقر إقامة الوفد الأميركي، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى حضور حفل تنصيب بوروشينكو الذي سيجرى السبت.
وقال كيري: “فاز في كل أنحاء أوكرانيا، ومن الواضح أنه حصل على تفويض لمحاولة قيادة البلاد إلى حقبة جديدة”، فيما وجه بوروشينكو الشكر إلى الشعب الأميركي على دعمه الديمقراطية والحرية في أوكرانيا.
ويتواجد أوباما في وارسو لحضور احتفال بولندا بالذكرى الخامسة والعشرين لأول انتخابات حرة، إذ ينوي طرح بولندا كمثال على التقدم الديمقراطي للشعب في أوكرانيا المجاورة ضمن الكلمة التي سيلقيها الأربعاء.
وقال أوباما في المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء: “ما تعلمناه من تاريخنا – ولا يدركه أحد أفضل من البولنديين – أن المبادئ الأساسية لسلامة أراضيها وسيادتها وحريتها وقدرة الشعب على اتخاذ قرار بشأن مستقبل بلاده هي حجر الزاوية للسلام والأمن الذي شهدناه في أوروبا خلال العقود الماضية”.
وأضاف: “وهذا يتعرض للتهديد نتيجة التحركات الروسية في القرم والنشاط الروسي شرق أوكرانيا”.
كما حذر أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من مغبة إذكاء نار الانقسامات في أوكرانيا، وطالبه بالاعتراف بانتخاب بوروشينكو والبدء في إعادة بناء الثقة مع الغرب.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *