نفت وزارة الدفاع التونسية ادعاء تنظيم “داعش” بأن الراعي الذي أعدمه هذا التنظيم كان مجندا من قبل السلطات التونسية.
وادعى تنظيم “داعش” أن الراعي الذي قام بقطع رئيسه كان يتجسس لصالح السلطات الأمنية التونسية.
وأكدت وزارة الدفاع التونسية أن الراعي الراحل، مبروك السلطاني، لم يتم توظيفه من أي جهة أمنية أو عسكرية.
وأضافت وزارة الدفاع أن الاعترافات التي أدلى بها الراعي المقتول قام بها هذا الأخير تحت تهديد السلاح.
واعتبرت الوزارة أن التنظيم المتطرف يحاول تبرير جريمته الشنيعة من خلال الادعاء بأن الشاب مبروك السلطاني كان جاسوسا للسلطات الأمنية.
يذكر أن الراعي المقتول كان بالكاد يبلغ من العمر 16 سنة حيث خلفت عمليته قتله استنكارا كبيرا من قبل الرأي العام التونسي.
إقرأ أيضا: تنظيم الدولة يعلن سبب ذبحه للراعي التونسي