قررت السلطات الجزائرية خلق خليتي أزمة لمتابعة الأوضاع في فرنسا بعد هجمات ليلة أمس الجمعة.
وتم خلق الخلية الأولى على مستوى وزارة الشؤون الخارجية في حين شكلت الخلية الثانية على مستوى سفارة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية.
وكانت تونس قد كشفت بدورها عن خلق خلية أزمة بالسفارة التونسية بباريس، كم أعلن السفير محمد علي الشيحي مقتل مواطنين تونسيين في الهجمات.
من جانب آخر نقلت وسائل إعلام جزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر اليوم السبت عن استنكاره لما أسماها “الاعتداءات الإرهابية النكراء” التي ضربت العاصمة الفرنسية يوم أمس.
يذكر أن بوتفليقة يتواجد حاليا في فرنسا للعلاج حيث يرقد بمستشفى “فال دو غراس” للمرة الثالثة في ظرف سنتين.
إقرأ أيضا: الملك يعزي الرئيس فرانسوا هولاند عقب الهجمات الإرهابية