جاءت حادثة انقطاع شبكة الإنترنت منذ الخميس الماضي بسبب “التمزق” الذي طال الكابل الرابط بين عنابة ومارسيليا، جاءت هذه الحادثة لتطرح تساؤلات بخصوص احتكار سوق الإنترنت من قبل مؤسسة “اتصالات الجزائر”.
موقع Algérie focus الناطق بالفرنسية اعتبر أن الاحتكار الذي تمارسه المؤسسة أحد أسباب الشلل الذي يصيب البلاد بصورة شاملة جراء وقوع هذا الحادث.
وأكد الموقع نقلا عن أحد الخبراء أنه لو كانت هناك شركة أخرى للاتصالات أو مزود بالأنترنت لما وقع ما وقع، مضيفا أن مسألة احتكار قطاع الاتصالات تبين غياب النظرة الثاقبة لكيفية تدبير سوق الإنترنت في الجزائر.
وأضاف الخبير أنه من غير المعقول أن تكون الجزائر كلها رهينة بكابل بحري في حين كان يمكن إقامة كابل بحري ثاني يمر عبر أحد دول الجوار.
يذكر أن “اتصالات الجزائر” أعلنت يوم أمس الأحد أن انقطاع الإنترنت سيستمر لأيام إضافية مشيرة إلى أنه سيتم تعويض الزبناء بحسب عدد الأيام التي دام فيها الانقطاع.
اقرأ أيضا
اتصالات الجزائر تتعرض لتخريب شبكتها شرق العاصمة
عرفت شبكة الهاتف و الإنترنت يوم الخميس تذبذبا بشرق العاصمة إثر تعرض تجهيزات شركة اتصالات …