يبدو أن قضية قائد ما يسمى “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر، الذي تمت ترقيته من قبل برلمان طبرق الداعم لقواته إلى رتبة فريق ركن، سيظل نقطة خلافية بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام في طرابلس الذي يدعم خصوم حفتر.
ومن المرشح أن ترخي هذه النقطة بظلالها على المسار التفاوضي بين البرلمان في طبرق والمؤتمر في طرابلس من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وفاق وطني لإخراج ليبيا من أزمتها.
هذا وقالت أمنة أمطير، عضو المؤتمر الوطني، إن الأخير مصر على إقصاء خليفة حفتر من المشهد الليبي ومحاكمته بتهمة تدمير بنغازي.
وكان حفتر، الذي يحظى بدعم دول عربية مثل الإمارات ومصر، قد أطلق ما أسماه “عملية الكرامة” ضد الميليشيات الإسلامية في بنغازي في ماي 2014 لتدخل بذلك ليبيا في مرحلة من الانقسام بين فصيلين مسلحين وبرلمانين وحكومتين.
إقرأ أيضا: حفتر ل”واشنطن بوست” : لا مكان للمفاوضات والمواجهة هي الحل