قال اللواء خليفة حفتر إنه لا مكان للمفاوضات مع الكتائب التي تشن عليها القوات التابعة لهما هجمات مسلحة في إطار ما يسمى “عملية الكرامة”، معتبرا أن المواجهة هي الحل.
وأشار حفتر في حوار أجرته معه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه لا يرى أي جدوى في الحوار مع من أسماهم “بالمجرمين الدوليين”.
واعتبر اللواء أن قواته لا تدافع عن “ليبيا فقط بل تدافع عن العالم بأسره” لأن هاته العناصر المسلحة تنتقل من مكان لآخر.
وأضاف حفتر أنه من المنتظر أن تأخذ العملية بعض الوقت لأن المسلحين يتحصنون بمواقع آهلة للسكان وهو ما فرض على قواته التحرك ببطء خشية إصابة المدنيين.
ونفى اللواء المتقاعد كونه يواجه صعوبات في دحر الميلشيات التي يحاربها، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تتوقف المواجهات بين الفينة والأخرى لأن العملية تتم على الأرض.
حفتر أشار كذلك إلى أنه بدأ يعد العدة للعملية قبل شهر لكن التفكير فيها بين “صفوف الجيش المعارضين للإرهاب”، على حد قبل، بدأ قبل 18 شهرا.
اللواء المتقاعد نفى أن يكون قد تلقى دعما خارجيا وأكد أنه لم يقم بعد أي اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يسعى إلى أي منصب داخل الحكومة الليبية. “ليس الآن”، على الأقل، يقول حفتر.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.