في ظرف 24 ساعة تابع الرأي العام التونسي مسلسلا من الإفراج عن الناطق السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة، سيف الدين الرايس، ومن ثم اعتقاله مرة أخرى قبل الإفراج عنه في نهاية المطاف.
فبعد خروجه من السجن ليلة أمس الجمعة تم اعتقال الرايس بناء على مذكرة جلب من قبل وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني في تونس العاصمة.
وإثر الاستماع إليه طيلة 5 ساعات تقرر إخلاء سبيل سيف الدين الرايس لكون التهم الموجهة إليه هي نفسها التي قضت بشأنها الدائرة الجنائية الخامسة التابعة للمحكمة الابتدائية بالعاصمة بشأنها بعدم سماع الدعوى.
وكان الرايس قد دافع عن نفسه أمام قاضي التحقيق بالتأكيد على أنه لم تعد له أي علاقة بتنظيم “أنصار الشريعة” منذ أن تم تصنيفه من قبل وزارة الداخلية التونسية ضمن قائمة الإرهاب.
إقرأ أيضا: “أنصار الشريعة” كانت تسعى لإغراق تونس بالأسلحة والمتفجرات