في تصريح مثير اتهم رئيس حزب حركة “وفاء” التونسي الحزب الحاكم في البلاد، “نداء تونس”، بخدمة “أجندة ماسونية”.
وقال عبد الرؤوف العيادي في حوار مع صحيفة “القدس العربي” إن بلاده تحكم اليوم من قبل ما أسماها “القوى الماسونية والمتصهينة العالمية” التي اعتبر أن “نداء تونس” منفذ لأجندتها.
واعتبر العيادي أن الدين الإسلامي محاصر في تونس من خلال بسط اليد على المساجد والتضييق على حرية التدين.
واستطرد العيادي في هجومه على النخب السياسية والدولة في تونس باتهام أغلب القوى السياسية بالتزلف لما أسماها القوى المتصهينة من خلال المشاركة في “موسم الحج” إلى بيعة الغريبة (كنيس الغريبة) في جزيرة جربة.
وأضاف السياسي التونسي أن بلاده ليس في حاجة إلى وزارة للشؤون الدينية باعتبارها بلدا إسلاميا، معتبرا أن الوزارة الهدف منها هو “مراقبة الإسلام”.
واتهم العيادي هاته القوى بالسعي إلى ضرب “مقومات الهوية العربية والإسلامية” من خلال الترويج في وسائل الإعلام للغة هجينة هي خليط بين العربية والفرنسية.
إقرأ أيضا: سياسي تونسي: “تحالف النهضة ونداء تونس يعرقل أداء الحكومة”