سياسي تونسي يتهم حزب “نداء تونس” بخدمة أجندة ماسونية

في تصريح مثير اتهم رئيس حزب حركة “وفاء” التونسي الحزب الحاكم في البلاد، “نداء تونس”، بخدمة “أجندة ماسونية”.
وقال عبد الرؤوف العيادي في حوار مع صحيفة “القدس العربي” إن بلاده تحكم اليوم من قبل ما أسماها “القوى الماسونية والمتصهينة العالمية” التي اعتبر أن “نداء تونس” منفذ لأجندتها.
واعتبر العيادي أن الدين الإسلامي محاصر في تونس من خلال بسط اليد على المساجد والتضييق على حرية التدين.
واستطرد العيادي في هجومه على النخب السياسية والدولة في تونس باتهام أغلب القوى السياسية بالتزلف لما أسماها القوى المتصهينة من خلال المشاركة في “موسم الحج” إلى بيعة الغريبة (كنيس الغريبة) في جزيرة جربة.
وأضاف السياسي التونسي أن بلاده ليس في حاجة إلى وزارة للشؤون الدينية باعتبارها بلدا إسلاميا، معتبرا أن الوزارة الهدف منها هو “مراقبة الإسلام”.
واتهم العيادي هاته القوى بالسعي إلى ضرب “مقومات الهوية العربية والإسلامية” من خلال الترويج في وسائل الإعلام للغة هجينة هي خليط بين العربية والفرنسية.

إقرأ أيضا: سياسي تونسي: “تحالف النهضة ونداء تونس يعرقل أداء الحكومة”

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. قيس سعيد أكثر المرشحين حظا بالفوز بالرئاسيات بعد أن استبعد أبرز منافسيه

دُعي نحو عشرة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم الأحد في تونس في عملية اقتراع تبدو محسومة لصالح الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد المتهم من المعارضة والمجتمع المدني ب"الانجراف الاستبدادي". غابت التجمّعات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية بين المرشحين والملصقات العملاقة في الشوارع

تونس

وزير تونسي سابق.. قيس سعيد غير البلاد من ديمقراطية ناشئة إلى ديكتاتورية حقيقية

على بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 6 أكتوبر الجاري، عبرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن عدم توفر الشروط الديمقراطية اللازمة، مؤكدة على أن الوضع السياسي تدهور منذ وصول قيس سعيد إلى السلطة في 2019

تونس

تونس.. “هيومن رايتس ووتش” تطالب بالإفراج عن الرئيسة السابقة لـ “الحقيقة والكرامة”

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن قاضيا تونسيا أمر بحبس سهام بن سدرين، الناشطة البارزة والرئيسة السابقة لـ "هيئة الحقيقة والكرامة"، انتقاما على ما يبدو من عملها في المساءلة عن عقود من الانتهاكات الحقوقية. ينبغي للسلطات التونسية إطلاق سراحها فورا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *